قواين المنتدى
صفحة 1 من اصل 1
قواين المنتدى
الحمد لله رب العالمين.. خلق اللوح والقلم.. وخلق الخلق من عدم..
ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير وحكم.. وجمل الليل بالنجوم في الظُلَمّ....
الحمد لله رب العالمين.. الذي علا فقهر.. ومَلَكَ فقدر..
وعفا فغفر.. وعلِمَ وستر.. وهزَمَ ونصر.. وخلق ونشر.
اللهم صلى على نبينا مُحمد.. صاحب الكتاب الأبقى.. والقلب الأتقى..
والثوب الأنقى.. خير من هلل ولبى.. وأفضل من طاف وسعى.. وأعظم من سبح ربهُ الأعلى.
اللهم صلى على نبينا مُحمد.. جاع فصبر.. وربط على بطنه الحجر..
ثم أعُطى فشكر.. وجاهد وانتصر ... وبعد
تمهيــــــــــد
كما نعلم أن المجتمع هو خليط متمازج من الرغبات والثقافات والتوجهات والتخصصات الحياتية بمختلف مشاربها ينخرط أفراد هذا المجتمع كل حسب ميوله وتخصصاته بحيث تدور عجلة الحياة لتولد ورشة موسعة في حركة دائبة على مدار الساعة لتنتج في النهاية ما يساعد على نمو المجتمع ونشوئه وتطوره ورقيه .. هذه الورشة الموسعة تتمثل في الأسرة وتفرعاتها ، الاقتصاد العام والشامل ، المؤسسات التعليمية والتربوية ، المؤسسات الإدارية والفنية وتدخل فيها أجهزة الدولة المختلفة المعروفة ، نشاطات القطاعين الخاص والمختلط ، الأنشطة السياحية والرياضية والدينية ... إلخ . هذا الكم من التفاعل المتداخل مع بعضه البعض مولداً أحداثاً متعددة لابد من عرضها على هذا المجتمع ذاته لكي يطلع على الحالة العامة والكيفية التي بها تدار الأمور . وسيلة العرض تتمثل بالإعلام وأ ُمّه الصحافة التي تطرح يومياً وجبات دسمة من الأخبار والتحقيقات والتقارير المعدة عن الفعاليات التي تجرى يومياً في ذلك المجتمع .. إذن يمكننا أن نعتبر الوسيلة الاعلامية أو الصحفية هي دليل موسع تعطي القارئ كل ما يشبع فضوله ورغباته بالشكل المتكامل بحيث لا ترتسم على محياه علامات الاستفهام حال مواجهته غموض ما في طرح من الطروحات لا يعرف أين يحصل على إجاباتها؟ فالافراد الذين يقومون بقراءة الصحف أو المجلات والدوريات المختلفة ويتابعون التلفاز ويسمعون الراديو ويتصفحون الشبكة العنكبوتية لديهم حالة من الجوع المعلوماتي الذاتي ( كل يبحث عن الغذاء المطروح فيها ) فإن كان هذا الغذاء المعلوماتي حاوي على كل السعرات الثقافية والفايتامينات المغذية للفكر وتنمي الثقافة فحتما المتلقي ( القارئ ) سيشعر بحالة من الحبور والشبع حد التخمة .. وهنا نلحظ أن سلاح الصحافة والاعلام ذو حدين خطرين فعلى القارئ معرفة أي من الوسائل الاعلامية التي يجب التعامل معها وأي منها تفاديها والابتعاد عن شرورها .. وعليه فإن دور الاعلام والصحافة أ ُم الاعلام يأخذ الطابع القيادي الفعّال في توجيه وبناء المجتمع أو في تظليله وخرابه .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى