هجوم على قسم شرطة فى أسيوط.. وهرب ٦ متهمين فى دمياط

تمكن ٦ محتجزين فى قسم شرطة الزرقا بدمياط من الهروب بعد أن قطعوا شباك الحجز بمنشار حديدى، فيما أحبطت قوات الجيش والشرطة محاولة هرب جماعى من سجن بركة السبع المركزى بالمنوفية، وأصيب ٥ أشخاص فى هجوم على قسم شرطة مركز صدفا بأسيوط، تحررت المحاضر اللازمة وتولت النيابات المختصة التحقيق.

فى دمياط، فوجئ العقيد أيمن النفراوى، نائب مأمور قسم شرطة الزرقا، بالمتهم تامر قاسم البغدادى، أحد المحتجزين فى القسم على ذمة قضية سرقة، يدخل عليه من خارج القسم ويخبره بتمكن ٦ محتجزين من الهرب فجر أمس، بعد أن قطعوا الشباك الخلفى لغرفة الحجز بمنشار حديدى، إلا أنه عاد إلى المركز وسلم نفسه، وقال إن زملاءه أجبروه على الهرب.

وفى المنوفية، شهد سجن بركة السبع المركزى أحداث شغب، ومحاولة بعض السجناء كسر الباب الرئيسى للهرب، وتمكنت قوات الأمن والجيش من السيطرة على الموقف وأطلقت القنابل المسيلة للدموع.

تلقى اللواء شريف البكباشى، مدير الأمن، إخطارا من العميد هانى عبدالله، وكيل المباحث الجنائية، بوجود حالة هياج وصراخ وأعمال شغب داخل سجن بركة السبع المركزى، فانتقلت قوات الأمن إلى السجن حيث تبين أن بعض السجناء أحدثوا حالة من الشغب، وحطموا أقفال غرف السجن وأخرجوا جميع المساجين للانضمام إليهم والهروب بشكل جماعى، إلا أن قوات الجيش والشرطة سيطرت على الموقف، ونقلت ٢٧ سجينا إلى سجون أخرى.

وفى أسيوط، تلقى اللواء محمد إبراهيم، مدير الأمن، إخطاراً من مركز شرطة صدفا يفيد هجوم مجموعة من الأهالى على المركز، ورشقه بالحجارة، وإحراق سيارة ملاكى خاصة برئيس المباحث، وتحطيم عدد من سيارات الشرطة، ما أدى إلى إصابة ٥ أشخاص، بعد نشوب مشاجرة بين عائلة أولاد رسلان بقرية بنى فيز، وأحد الباعة الجائلين بالمدينة، دون أن تتدخل الشرطة الأمر الذى أغضب الأهالى فهاجموا المركز.

وقال شهود عيان إن أولاد رسلان استخدموا أسلحة آلية فى المشاجرة، مستغلين علاقتهم بالمقدم محجوب قاسم، رئيس مباحث صدفا، الذى استعان بهم لتأمين المركز أثناء أحداث الثورة، فيما قال مصدر أمنى إن أفراداً من العائلة أطلقوا الأعيرة النارية على بعد أمتار من المركز دون أن تتدخل الشرطة